في إطار مشروع "تأهيل وإعادة إدماج الشباب في وضعية صعبة" الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة وبدعم من الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي المشروع الذي يهم مدينة تطوان وخصوصا شباب الأحياء الهامشية، بتاريخ 27 مارس 2012 وبمقر جمعية النقاطة للتنمية الاجتماعية عقد اجتماع مع ممثلي الهيأتين وجمعيات الأحياء:
رجاء العلمي، مريم بريطل و Mr Boy عن الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي
Mr Philip وهشام بلالي عن المنظمة الدولية للهجرة
يحيى فجي عن جمعية النقاطة للتنمية الاجتماعية
عبد اللطيف الراضي وعبد الخالق الفحال فاعلين جمعويين بحي النقاطة
عزيز الستيتو وأيون عن جمعية أنجال
محمد الخلوفي عن جمعية التنين الذهبي
كما حضر هذا الاجتماع بعض المستفيدين من دوري كرة القدم.
في بداية الاجتماع تم التعريف بالحاضرين وافتتح وأخذ الكلمة هشام بلالي عن المنظمة الدولية للهجرة للحديث عن سبب اختيار هذه الاحياء وهذه الجمعيات هو التهميش الذي يطال هذه الأحياء ورغبة الجمعيات للإنخراط في هذا المشروع الذي استفتح بدوري كرة القدم المصغرة والغاية منه هو التواصل بين مختلف الفاعلين. كما اعطى خطوطا عريضة لهذا المشروع الذي يضم دروس الدعم وعدة أنشطة أخرى تهم الشباب في وضعية صعبة.
وفتحت الباب أمام الحاضرين ابداء اقتراحاتهم حيث عبر عبد الخالق الفحال عن أسفه لعدم توفر فضاء بحي النقاطة للتواصل مع الشباب كما عبر عن استيائه لعدم حصول الجمعيات على المعلومة بخصوص المشاريع الآنية والمستقبلية التي تهم الحي واعتبر الحق في المعلومة غير متاح من طرف الجماعة الحضري أو الجهات الأخرى. وقدمت جمعية أنجال شكرها للمنظمتين وطلبت منهم القيام بزيارة إلى مقر الجمعية
واقترح عبد الرحيم الخيلي بناء نادي رياضي لفائدة الشباب لملء وقت الفراغ بالنسبة للشباب واجتناب الوقوع في شرك المخدرات والأفكار الهدامة. كما عبر محمد الخلوفي عن شكره الالتفاتة التي حضي بها حي جامع مزواق. وعبر عبد اللطيف الراضي عن أسفه لعدم وجود دعم مادي لمشاريع الجمعيات التي تهم حي النقاطة كما تطرق للمشاكل التي يعاني منها حي النقاطة ومنها الفقر والأمية وكذلك تطرق للعراقيل التي تقف في وجه الجمعيات للإستفادة من المركز ا لاجتماعي البوغاز.
وعبر يحيى فجي عن رغبة الجمعية في الاستفادة من تكوين لفائدة أعضاء الجمعية في مجالات: تقنيات بناء المشاريع وتقنيات تنشيط الشباب.
وفي الأخير عبر الضيوف عن رغبتهم في بلورة هذه الاقتراحات إلى أرض الواقع في ضل هذا المشروع.